رفع وتيرة استعدادات المستشفيات للتعامل مع كورونا

في خطوة استباقية، بدأت وزارة الصحة تهيئة العديد من المستشفيات وغرف الطوارئ الخاصة وغرف العزل تحسبا لارتفاع معدل حالات الإصابة بفيروس كورونا، وذلك ضمن خطة طوارئ متكاملة لمواجهة المرض.
وفي السياق ذاته، أوقف مستشفى البشير الحكومي العمليات الجراحية المبرمجة وغير الطارئة، أمس، إلى إشعار آخر، وإعادة برمجتها بعد الانتهاء من فترة ضبط عدوى كورونا، والتواصل مع المرضى من خلال أرقام هواتفهم.
كما تم العمل على تجهيز 100 سرير في مستشفى الجراحة بكامل مستلزماتها وتفقد الغرف ومرافقها للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المرضى من اختصاصات أخرى عند الضرورة.
ومن الإجراءات أيضا، تجهيز قسم العناية الحثيثة/ جراحة بكامل سعته 23 سريرا وتفقد أجهزته الطبية واحتياجاته من مستلزمات طبية وغير طبية للجاهزية القصوى، إضافة إلى التزام جميع الكوادر بالقسم المخصص باللباس الرسمي واللباس الواقي من عدوى كورونا، فضلا عن الالتزام بتطبيق سياسات ضبط العدوى بكامل تعليماتها.
من جهته، كشف مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان، عن أن المستشفى رفع جاهزيته استعدادا للمرحلة القادمة، مؤكدا أن الحالات المصابة بالفيروس مستقرة وموجودة في منطقة العزل الخاصة بالحالات الخفيفة والمتوسطة.
‏وأكد الخشمان إضافة 30 سريرًا في منطقة العزل الخاصة بالحالات الخفيفة والمتوسطة ليصل عددها الإجمالي إلى 50 سريرا، موضحا أنه تم تجهيز قسم خاص بالحالات الحرجة لم يجر استخدامه سابقا، ويحوي 12 سريرا، ومزودا بأجهزة مراقبة، مع إمكانية زيادة الاسرة إلى 22.
إلى ذلك، دعا مستشفى الجامعة الأردنية إلى عدم المراجعة إلا بالحالات الضرورية
والتي لا يمكن تأجيلها، وأن يكون ذلك بموعد رسمي مسبق، فيما سيتم إعطاء مواعيد لمن يرغب بتأجيل مراجعته للمستشفى بوقت لاحق.
وفي السياق ذاته، عممت وزارة الصحة، على المستشفيات، بتخصيص أماكن عزل في مختلف المناطق لهذه الحالات.
وفيما يتعلق بالقطاع الخاص الطبي، فقد تم تقديم مقترح لوزير الصحة، سعد جابر، من خلال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري، يقضي بتخصيص طابق واحد في أربعة مستشفيات، أو تفريغ مستشفى كامل يخصص لحالات العزل المتعلقة بـ”كورونا”.
وقال الحموري، إن هذا الخيار سيتم اللجوء له فقط إذا ارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس لدرجة تفوق الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية المخصصة للعلاج من الفيروس.