مركز الحسين للسرطان… قاهر السرطان

التقيت قبل أيام بصديقي (أحمد الحوامدة) الذي يعمل في مركز الحسين للسرطان ودار حديث بيني وبينه حول مرض السرطان ودور مركز الحسين وأحببت مشاركتكم إياه للمعلومات القيمة الرقمية التي أثراني بها…
– استاذ أحمد أنا أشعر بأن هذا المرض قاهر ولا يمكن الشفاء منه فمعظم من يدخلون مركزكم لا يلبثوا أن ينتقلوا للرفيق الأعلى وبالتالي أصبح لدي قناعة بأن الداخل عندكم مفقود؟! ما رأيك دام فضلك!!
– دكتور محمد، كثير من الأسئلة ومما يدور في ذهنك يدون في ذهن آخرين، ولأنني أعرفك تعشق الأرقام إليك ما يلي:
هل تعلم يا عزيزي أن مركز الحسين قد استقبل منذ عام 1997 ولغاية الآن ما يزيد عن 54.000 حالة تم شفاء 42.000 حالة!! شفاءً تاماً، هل تعلم ذلك؟!
– الحمد لله، معقول!! أي أن نسبة الشفاء تجاوزت 78% .
– نعم يا عزيزي ولله الحمد أولاً ولخبرة الأخصائيين وجهدهم ثانياً، ويوجد الآن أكثر من 23.000 حالة تحت المتابعة المباشرة.
– كم نسبة المرضى الذين يزورونكم سنوياً؟
– المراجعين لنا حسب آخر إحصائية تجاوز 8000 مصاب يشكل 6000 منهم أردنيون والباقي من جنسيات أخرى وذلك يرهق كاهل إدارة هذا المركز لأن تكلفة المريض الواحد تصل من 25000 الى 30000 دينار سنوياً.
– لذلك تقومون بحملات اعلانية لدعم هذا المركز وللتبرع له وللتأمين فيه!!
– نعم، وذلك أيضاً لحماية المرضى وتأمينهم ضده لا سمح الله.
– حقيقة أنني الآن أحمل إنطباعاً إيجابياً ويكأنك أحييت فيَّ الأمل بالنسبة لهذا المرض القاهر وحقيقة أنكم فريق ترفع له القبعات…
وفعلاً أن مركز الحسين للسرطان قانر للسرطان بإذن الله!