صحيفة الكترونية اردنية شاملة

وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية: الأردن لا يمكنه تحمل أعباء اللجوء وحده

قالت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني أرانشا غونزاليس، الخميس، إن الأردن لا يمكنه تحمل أعباء اللجوء وحده.

وأضافت غونزاليس في لقاء خاص على قناة “المملكة”، أن إسبانيا وضعت برنامجا لتشجيع الاستثمار في الأردن، وأن الحكومة الإسبانية تسهم في قطاعات البنية التحتية، ويجب على قطاع الأعمال إدراك الفرص المقدمة من أوروبا.

وأشارت إلى أن إسبانيا قدمت نحو 50 مليون يورو لبرامج دعم اللاجئين في الأردن، وأن الزيارة إلى الأردن بهدف توقيع اتفاقية بين البلدين، موضحة أن العلاقات بين البلدين وثيقة للغاية.

وأكدت على أن الأردن منارة للتقدم والاستقرار في المنطقة، وأن حكومتي البلدين تتفقان على العديد من قضايا المنطقة.

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي لن يرحب بالضم الإسرائيلي الأحادي، وأنه يجب دعم محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية.

” يجب التركيز على تنفيذ القرارات الأممية للوصول إلى حل الدولتين (…) نحتاج إلى التركيز على التقدم بعملية السلام وتنفيذ القرارات الأممية”، حسب غونزاليس.

وأكدت على التزام إسبانيا بحل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية، مشيرة إلى وجود فرصة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأبدت استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم عملية السلام، مشيرة إلى أن الثقة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في أدنى مستوياتها، وأن انعدام الثقة إحدى “أكبر مشاكل” المفاوضات.

وأشارت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، إلى أن تطبيع الدول مع إسرائيل لم يحرز تقدما.

وحول أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، قالت غونزاليس، إن إسبانيا تعاني من موجة ثانية من الجائحة، مشيرة إلى ترابط الفقر الاقتصادي مع انتشار الفيروس.

وأضافت أن “التطورات الأخيرة توضح أن الحالة قد تدهورت.. نود العمل لتحويل أزمة كورونا إلى فرصة لاستقرار المنطقة”

وبشأن الشرق الأوسط أشارت إلى عديد من نقاط عدم الاستقرار في المنطقة، وإلى أن استقرار الشرق المتوسط بغاية الأهمية لإسبانيا.

وبينت غونزاليس أن “تنظيم الدولة” الإرهابي المعروف بـ “داعش”، “لا يزال يظهر وجهه البشع”.

وقالت إن الاتحاد الأوروبي لديه علاقات مميزة مع جيرانه، مشيرة إلى وجود علاقات صداقة بين إسبانيا وتركيا، وأن الخلافات التركية اليونانية يجب حلها بالتفاوض.

وأضافت غونزاليس، أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شركات خرقت قرار منع تصدير السلاح إلى ليبيا، مشيرة إلى أن فرض العقوبات يعني توجيه رسالة، مؤكدة في الوقت ذاته أن إمكانية تغيير الواقع أكثر أهمية من فرض العقوبات.المملكة

التعليقات مغلقة.