صحيفة الكترونية اردنية شاملة

التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلةٌ للوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان

 

أصبح ضرورياً تحفيز التحول للمنتجات البديلة للسجائر التقليدية وتعزيزه، وذلك بهدف توسيع الآفاق والخيارات الأفضل أمام المدخنين البالغين الراغبين بالإقلاع عن التدخين التقليدي، عن طريق منحهم حق الحصول على المعلومات والبيانات والأدلة المثبتة علمياً من الجهات المختصة لمنحهم حق اتخاذ القرار الصائب بالنسبة لهم.
وتكمن أهمية هذه الخطوة في إفساحها المجال للمدخنين البالغين الذين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن التدخين للوصول إلى منتجات بديلة تساعدهم في الحصول على منتجات خالية من الدخان؛ حيث أن هذه المنتجات، سواء التي تعتمد على نظام التسخين أو التبخير، تقصي عملية الحرق وتشكل فرصة لإحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بنسبة المدخنين حول العالم.
وإنّ من أهم الاختلافات الرئيسة ما بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية، أنّ المنتجات البديلة، وإن كانت لا تخلو تماماً من الضرر، تعمل على إقصاء عملية الحرق وتعمل على التسخين مع مواد كيميائية أقل في تركيبها وما يتولد عنها، حيث أن عملية حرق التبغ عند درجة 600 مئوية لدى إشعال السيجارة هي المصدر الرئيس للعديد من المواد الكيميائية الضارة، والتي يتم استنشاقها عند تدخين السيجارة التقليدية ويرتبط حوالي 100 منها بأمراض ذات علاقة بالتدخين.
ولذلك، فإن الجهات المعنية مدعوة للعمل على تشجيع المدخنين البالغين على الإقلاع عن التدخين من أجل تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين، وحث الذين لا يستطيعون الإقلاع، على التحول لاستخدام المنتجات البديلة معدلة المخاطر، والتي من شأنها تقليص حجم انبعاثات المواد السامة مقارنة مع السجائر التقليدية.
وعلى ذلك، فإن فرض سياسات تشريعة مختلفة للمنتجات البديلة عن تلك الخاصة بالمنتجات التقليدية، مصحوبة بسياسات ضريبية مناسبة، يساهم في توسيع الآفاق التي تتيحها منتجات النيكوتين التي تعتبر بديلاً أفضل من منتجات التبغ التقليدية بالرغم من كونها غير خالية تماماً من المخاطر، كما يساهم في تحفيز المزيد من المدخنين البالغين من الابتعاد عن السجائر التقليدية والتحول لهذه المنتجات.

تحذير صحي: هذا المنتج ضار بالصحة ويؤدي إلى الإدمان.

هذا المقال برعاية فيليب موريس الأردن

التعليقات مغلقة.