الذهب يقلص خسائره وسط توتر السياسة العالمية

قلص الذهب خلال اليومين الماضيين جزءا من خسائره التي تكبدها الشهر الحالي ليصل سعر الاونصة في البورصة العالمية إلى مستوى 1660 دولار مقارنة مع 1615 دولارا بداية الأسبوع.
وبحسب أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات سليم الذيب وصل سعر الغرام من عيار 24 إلى 40.3 دينار وغرام الذهب من عيار 21 إلى 34.2 دينار وعيار 18 إلى 30.5 دينار.
في حين بلغ سعر الليرة الرشادي 242 دينارا، والليرة الانجليزي 275 دينارا.
وقال الذيب “الذهب استعاد بريقه في ظل أخبار عن توترات سياسية فيما يتعلق بتسريبات خطوط الغاز الروسية، إلى جانب ضعف الدولار وتراجعه عن مستوياته التي وصلها الأسبوع الماضي بعد قرار رفع الفائدة”.
وتوقع أن تبقى أسعار الذهب تتذبذب ضمن نطاق ضيق خلال المستقبل القريب محافظة على ارتفاعها في ظل استمرار التوترات السياسية.
وبحسب وكالات عالمية ارتفع الذهب بأكثر من 1 % إذ أدى تراجع طفيف في الدولار إلى إحياء جاذبيته كملاذ آمن بعض الشيء، على الرغم من أن احتمالات الزيادة الحادة لأسعار الفائدة أبقت المعدن الذي لا يدر عائدا بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف العام.
وقال خبراء في البورصة العالمية، إن التراجع في الدولار والعوائد “أدى إلى تحرك الذهب بعيدا عن تلك المستويات المنخفضة”، وأن “العوامل المتعلقة بروسيا والاستفتاء على ضم أجزاء من أوكرانيا.. ربما دعمت سوق (الذهب) باعتباره ملاذا آمنا”.
وتراجع الدولار بعد بلوغه مستوى مرتفعا جديدا خلال عقدين مما جعل السبائك أقل تكلفة للمشترين في الخارج، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية. وأما بالنسبة للسوق المحلية فقد شهد المحال إقبالا ملحوظا على شراء الذهب كاستثمار وادخار عنادما هبطت الأسعار في الأيام القليلة الماضية، بحسب النقابة.