صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رضا: 94% من أراضي مصنع الفحيص ملك لـ لافارج

0

أكد الرئيس التنفيذي لشركة لافارج الأردن عمرو رضا، ان مشروع إعادة تطوير مصنع الفحيص هو الحل الامثل للوضع القائم لمصنع الاسمنت، اذ ان المشروع سيحول المنطقة الى منطقة استثمارية، خضراء وصديقة للبيئة تخدم أهالي الفحيص وبما يحقق مصالح جميع الاطراف سواء الشركة أو مدينة الفحيص وأهلها ومؤسساتها وكذلك العاملين في الشركة. كما وسيعمل المشروع على ايجاد بيئة استثمارية نموذجية تدعم التوجة العام في خلق مناخ استثماري جاذب في الاردن.
وأعرب رضا عن أمله في الوصول الى حل توافقي مع أهالي الفحيص مؤكداً بان سياسة الشركة تعتمد على الحوار مع جميع الأطراف وأضاف “نحن بانتظار اعتماد المجلس البلدي لمذكرة التفاهم “.
وأوضح خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته لافارج الأردن اليوم السبت في فندق الشيراتون، أن المشروع سيعمل على توفير عوائد كبيرة لبلدية الفحيص ومورد مالي مستدام من خلال العوائد بالاضافة الى تملك البلدية لمساحة كبيرة في المشروع وتوفير شبكة من الطرق بالاضافة الى الطريق الدائري بما يخدم أهالي المنطقة ومن ثم فان المشروع سيشكل فائدة كبيرة على البلدية أكبر من وجود المصنع.
ونوه الى ان رؤية الشركة لإعادة تطوير مصنع الفحيص مبنية على ايجاد منطقة خضراء تماشيا مع رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني نحو أردن أخضر عام 2020 وكذلك دعم التوجه المملكة نحو ايجاد فرص استثمارية جاذبة.
وأضاف ان فكرة المشروع يشمل العديد من المكونات مثل: مستشفى، جامعة، فندق، نادي رياضي، مساحات خضراء ، مطاعم، وعدد محدود من الفلل السكنية. بما سيساهم في توفير العديد من فرص العمل سواء اثناء المشروع أو بعد الانتهاء منه .
وأكد ان هنالك تنسيق مع البلدية بخصوص هذا المشروع منذ بداية العام الحالي حيث عقدت الشركة مع البلدية وممثلي من المجتمع المحلي ووزارة البلديات أكثر من اجتماع وبحضور المكتب الاستشاري وانجزت الشركة كافة التصاميم الهيكلية لهذا المشروع الاستثماري، بالتشاور مع بلدية الفحيص التي كان لها ملاحظات فنية حول المخططات التي تقدمت بها لافارج والتي تم الاخذ بها في التصورات النهائية للمخططات الى أن تم توقيع مذكرة تفاهم مع البلدية وممثلين عن المجتمع المحلي في شهر آب الماضي وما زلنا ننتظر موافقة المجلس البلدي على هذه المذكرة.
ومن جهة أخرى، بيّن رضا، أن الشركة قد واجهت العديد من التحديات نتيجة تطور السوق المحلي وفتح مصانع جديدة في عام 2009 مما أدى الى زيادة كميات الانتاج مقارنة بالاستهلاك المحلي حيث أصبح السوق يعاني من حالة اشباع .
كما وأوضح أن ما تزال الشركة ورغم توقف مصنع الفحيص عن الانتاج منذ أربعة أعوام تتحمل زيادة في مصاريف القضايا البيئية في الفحيص والتي بلغت حوالي 5 ملايين دينار منذ العام الماضي.
ولا يزال خط انتاج الكلنكر في مصنع الفحيص متوقف عن الانتاج منذ بداية عام 2013 بسبب عدم جدوى الانتاج باستخدام زيت الوقود مرتفع الكلفة حيث وللأسف ما تزال معوقات استخدام الفحم أو أي مصدر طاقة بديل في مصنع الفحيص قائمة، وهذا بحد ذاته يشكل ضرراً وعبئاً كبيراً على الشركة.
وشدد رضا في الختام على أن الشركة تتطلع الى المساهمة الايجابية في بناء الأردن واحداث نقلة نوعية ومستدامة في مجال صناعة مواد البناء عن طريق توفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الزبائن لتبقى الرائد في تزويد السوق المحلي بأفضل المنتاجات والحول في الأردن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.