صحيفة الكترونية اردنية شاملة

آلام الرقبة قد تدلّ على مشكلة خطيرة

يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الرقبة في هذا العصر بسبب كثرة استخدام الأجهزة الذكية في وضعيات خاطئة. وهي مشكلة يعاني منها صغار السن كما الكبار مع انتشار الألواح الذكية والهواتف التي لا تفارق الأجيال الطالعة.

قد يلجأ البعض لتخفيف آلام الرقبة “منزليًا”، بتناول المسكّنات، أو بتطبيق كمادات المياه الدافئة او الباردة على الرقبة، مع تجنب ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
ويمكن أيضًا تدليك المنطقة المؤلمة برفق بمساعدة مدلك.
لكن الأطباء يحذّرون من اهمال العوارض عند الشعور بالألم المتكرر، لأنها قد لا تكون مؤقتة، او قد تشير لمشكلة خطيرة.
فألم الرقبة قد يكون ناتجًا عن القلق والتوتر، والنوم أو الجلوس في وضع خطأ، والاستخدام المطول للتكنولوجيا. لكنه قد ينتج عن الانزلاق الغضروفي، أو هشاشة العظام، أو قد يكون بسبب انحناء طبيعي مشوه للعمود الفقري “الجنف”.

التهاب السحايا
ويُحذّر الاختصاصيون من آلام الرقبة التي قد تؤدي إلى تيبس في العضلات، وقد يتسع الألم وصولًا إلى الكتفين، وأحيانًا يصل الألم إلى الذراع، أو أعلى الرأس، ما يسبب صداعًا أحادي الجانب، أو مزدوجًا.

والعلامة الأخطر لآلام الرقبة قد تشير لخطر ظهور أعراض التهاب السحايا. غير أن أعراض السحايا تترافق غالبًا مع ظهور طفح جلدي لا يتلاشى عند الضغط عليه بالإصبع، ويتبعه الشعور بالحمى والألم عند الانحناء للأمام، كذلك الصداع الشديد، أو القيء المستمر، وتأثر الرؤية، أو السمع، أو الذوق، أو التوازن.

التعليقات مغلقة.