ملف سلاسل التوريد، وبقية الأزمات التي تعصف بالعالم، وتأثيرها الاقتصادي، ملفات متخصصة، بإمكان الخبراء أن يتحدثوا عنها مطولا، لكننا هنا نأخذ الجانب السياسي
إذا أردنا إصلاح حال هذه البلاد، فالأمر يبدأ بإصلاح الإدارة العامة، وتحديدا منذ اختيار الوزير، وبرنامجه، ومحاسبته، إضافة إلى وضوح المعيار الذي يجعل هذا الوزير يبقى في موقعه
لن نعمم الكلام على الكل، فهناك من هو ورع، ومن لا يمد يده لمال الناس، لكن الاكتفاء بالمراهنة على الضمير والأخلاق، مراهنة غير كافية، خصوصا، أننا بتنا أمام تشكيلات إجرامية داخل المؤسسات، وهذا يجعل مهمة كشف حالات الفساد، صعبة، وأكثر تعقيدا.
هناك حالة يأس عامة من الأوضاع، وهي حالة يأس بحاجة إلى تفكيك على مستوى الأفراد، الذين لا تصل إليهم تأثيرات الأرقام العامة، أي أرقام تحصيلات الضرائب والمبيعات والجمارك، وأرقام النمو، وغير ذلك
يبقى علينا الحذر من هكذا رسائل، فقد تحمل نوعا من التخدير، لأمة لا تفعل شيئا لفلسطين، ويتم تركنا للخيال الذي يقول ان اسرائيل بالضرورة سوف تختفي دون اي جهد او مشقة.
تبقى التساؤلات حول الكيفية التي سيرد بها الأردن على إسرائيل، والى اين تتجه كل الأمور داخل القدس، وفي الحرم القدسي، والمسجد الأقصى، وإلى أين يتجه الخط البياني؟