الحرب

هذه ليست مطالعة تذمر، لكن علينا ان نلاحظ ان العالم العربي، مكشوف الظهر، لا يحتمل اي ازمة، برغم كل موارده التي تم تبديدها، وهو اكبر المتأثرين عند كل ازمة او حرب دولية.

توظيف المقدس في المدنس خطير جدا، ونريد لهذه الحرب أن تنتهي، بدلا من قتل وتشريد الملايين في كل مكان، وتهديد الأبرياء في العالم، بحبة الدواء ورغيف الخبز وأمنهم واستقرارهم.

الحكومات لاتقوم بواجباتها، فلا هي ابوية، اليوم، ولا هي ايضا حكومات حقوق وواجبات، والكل ينهش الكل، ولا يسمع احد انين الصغار، واحراجات الكبار في هذه الحياة.

تداعيات ارتفاع أسعار السلع المستوردة من أوكرانيا هي ذات التداعيات على باقي دول العالم، ولا يوجد من يرخص للأردن لوحده، ولكن الأساس هو أن تتجه الحكومة والقطاع الخاص لدراسة بدائل الأسواق لترتيب أوضاع السلع وبسرعة عالية

سينفجر هذا اللغم في احضاننا، ما لم نسارع ونجد حلا لهذه الازمات.

كل هذا الكلام، عن مرحلة ما قبل الحرب، اذا وقعت، لكن السؤال يبقى حول التصرف في حال وقوعها، وهي ازمة اخطر، وبحاجة الى خطة منذ الآن، مع امنياتنا ألا نصل الى هذه المرحلة.

إذا استمرت الحرب، سوف تستمر التأثيرات الاقتصادية السلبية لها، وهذا يعني أن دول العالم سوف تعاني عما قريب، اقتصاديا

الحروب أسوأ شقاء يمكن أن يواجهه الإنسان، يكفي خوف الكبار، والأطفال، والنساء، وتدمير الحياة، يكفي الهلع والرعب

دعت 35 منظمة غير حكومية يمنية ودولية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" في اليمن محذرة من أن 14 مليون شخص "على حافة المجاعة".

تعتمد الحرب الهجينة على استغلال وسائل الاتصالات الإلكترونية الحديثة كلما أمكن ذلك، لحشد الدعم المعنوي والشعبي والرأي العام الدولي.