الفلسطينيين

جوارنا العربي، هو الاهم لنا، فيما اكتشف بعضنا الأردن الذي لا يعرفه، ولايريد ان يراه، بعد ان طغى علينا اليأس من كل شيء، والخوف ايضا من المستقبل.

لكل عربي خيمة، ولكل خيمة وتد، كفانا الله واياكم سوء المآلات.

ماذا سيفعل الأردن، إذا سقطت السلطة، ودخلت الضفة الغربية في دوامة فوضى كبيرة، لن تمنعها حلول السلطة الأمنية، ولا هراوات الأمن، في رام الله، والخليل، وغيرهما؟.

وتبقى الخلاصة هنا تقول، إن كل المؤشرات تقود إلى نتيجة واحدة، أي أن حالة الهدوء الحالية، مؤقتة، ولن تستمر طويلا، وربما سنشهد تطورات غير متوقعة على الإطلاق.

التفريط والسكوت امام شتم النبي صلى الله عليه وسلم، يضاف الى قائمة طويلة من الاعتداءات، فيما سكوتنا على مس أخص خصوصياتنا، لا يعبر الا عن قلة غيرة وهوان.

اثبت المقدسيون قدرتهم بعيدا عن أي دعم قد يتم التعبير عنه، على الوقوف في وجه إسرائيل، وربما لا تدرك إسرائيل انها لا تتعامل مع مجرد سكان للمكان، ولا قدرة لها على فرض شروطها في القدس، باعتبار المدينة مجرد متحف اثري قديم، فالأزمة هي ازمة…

هذا الملف، يجب أن لا يغيب، ولا يجوز جدولة الصبر فيه، وهو أولوية ننتظر تصرف الحكومة فيه، بطريقة صحيحة تعيد الشابين الأردنيين الى وطنهما وأهلهما.

إذا كانت الديموغرافيا الفلسطينية، داخل فلسطين من أسباب فناء إسرائيل، فإن المسجد الأقصى يعد سببا ثانيا، فإسرائيل اليوم، ليست مطلقة القوة، ولا الإمكانات، مهما رأينا من دلائل على ذلك، ويكفيها أنها تعيش مؤقتا بين مليار ونصف مليار عربي ومسلم،…

قال تقرير لوزارة الإعلام الفلسطينية ان عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام العام الماضي بلغ 679 انتهاكاً، بارتفاع نسبته 10 بالمئة مقارنة مع العام 2017. وأشار التقرير السنوي للوزارة الذي حمل عنوان "انتهاكات…