صحيفة الكترونية اردنية شاملة

نقابيون يطالبون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل

0

طالب نقابيون اعتصموا امام مجمع النقابات المهنية اليوم بالغاء معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 (معاهدة وادي عربة).
وحمل المشاركون في الاعتصام الذي أقيم في الذكرى العشرين للمعاهدة شعارات “عشرون عاما على المعاهدة.. وإسقاطها واجب وطني” ، “فلتسقوا غصن الزيتون”، “المطبعون عملاء وشركاء في قتلنا”.
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان النقابات المهنية تعارض الاتفاقية وتطالب بالغائها من باب المصلحة الوطنية ورفض الارتهان للكيان الصهيوني خاصة وان الاتفاقية لم تحقق شيئا للشعب الاردني كما انها تجاوزت مبادئ الثورة العربية الكبرى، وتجاهلت دماء الجيش الاردني التي سقطت عند اسوار القدس.
واستذكر عبيدات الوعود التي رافقت توقيع الاتفاقية بتحقيق الرفاه الاقتصادي والذي انقلب الى بطالة وعجز في الموازنة وفقر طال اغلب بيوت الأردنيين منتقدا اتفاقية شراء الغاز الفلسطيني المسروق من قبل إسرائيل.
وانتقد تصريحات السفير الاسرائيلي في عمان والتي قال فيها اننا لن نجد افضل من الاردن جارا لنا في وقت يتعرض فيه المسجد الاقصى لهجمة صهيونية شرسة تهدف الى تقسيمه وتهويده زمانيا ومكانيا.
من جانبه قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابو غنيمة انه أمام الانتهاكات الصهوينية المتكررة للسيادة الاردنية بات سقوط اتفاقيه وادي عربة اليوم واجبا لا خيارا يمتلكه الموقعون, لأن الصورة أصبحت واضحة ولا تخفى على احد, هذا الكيان الغاصب.
واضاف انه وبعد هذه السنوات العجاف من هذه الاتفاقية لا يستطيع عاقل ان يقول ان هناك فائدة مرجوة منها, بل على العكس بحجة وجود اتفاقية سلام بيننا تجرأ هذا الغاصب على سيادتنا أكثر من مرة, وتحت ذرائع واهية, وتمسك عجيب و مريب بهذه الاتفاقية نفقد يوميا جزء من سيادتنا في المسؤولية الكاملة على المسجد الاقصى والاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره اعتبر رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية مناف مجلي الاتفاقية تنازلا عن الارض والتاريخ والجغرافيا وعن فلسطين والاقصى وكنيسة القيامة مؤكدا ضرورة اجراء استفتاء شعبي حولها.
وقال ان المعاهدة شرعنت للاحتلال وفتحت الباب للصهاينة المجرمين ليصولوا ويجولوا ويعبثوا بامننا ويرهنوا اقتصادنا ويجعلوا من وطننا بوابة للسيطرة على المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.