اعتصم المئات من الحراكات الإسلامية والشعبية والشبابية وحقوقيين، ليل الثلاثاء الاربعاء، أمام السفارة الاسرائيلية في عمان، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أوقع أكثر من 190 شهيدا وأكثر من 1400 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ورفع المحتجون، خلال الاعتصام، يافطات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأطلقوا هتافات طالبت بطرد السفير الاسرائيلي من عمان واغلاق السفارة في تل ابيب وسحب السفير الأردني من تل أبيب، منددين بالسلطة الفلسطينية ومواقفها المتخاذلة.
وردد المعتصمون هتافات تندد بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الاطفال والشيوخ والنساء، مناشدين الضمير العالمي للوقوف على هذه المجازر البشعة بحق الابرياء دون هوادة.
وهاجم المتظاهرون المبادرة المصرية للتهدئة، معتبرين أنها جاءت لتصفية المقاومة، مطالبين الدول العربية وجميع الاطراف بالتدخل السريع لوقف هذا العدوان الغاشم.
وجدد المشاركون مطالبهم بالغاء معاهدة وادي عربة والافراج عن الجندي الأردني المعتقل أحمد الدقامسة.
والقى النائب السابق الدكتور علي الضلاعين كلمة خلال الوقفة، أشاد فيها بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، منددا بالصمت ازاء هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في غزة.
ووجه نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي نداء للاحزاب والنقابات المهنية وفعاليات المجتمع المدني لنصرة اخوانهم في غزة ضد ما اسماه الصلف الصهيوني والجرائم الاسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
ودان العرموطي الصمت العالمي ضد ما يحدث من انتهاكات صارخة على يد الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين الاعزل، وما يرتكبه من جرائم مروعة.
وتعد هذه الفعالية الثالثة التي تقام أمام سفارة الكيان الصهيوني في عمان منذ اندلاع الحرب على غزة.
ودعت الحراكات إلى مسيرتين يومي الخميس بعد صلاة التراويح قرب ساحة فندق الريجنسي قرب ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) والجمعة عند المسجد الحسيني في وسط البلد.