ندد المهندسون العاملون في شركة مصفاة البترول الأردنية بموقف إدارة الشركة الرافض لمطالبهم.
واكد المهندوسون، خلال اعتصام على ابواب الشركة بدا عن الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم ولم يحظ لغابة الآن بأي رد فعل من قبل الادارة، مضيهم قدما بالاضراب والتصعيد حتى استجابة الادارة لهذه المطالب التي تهدف الى تحسين احوالهم المعيشية.
وقالوا إن الشركة حاولت الاستعانة بالمتقاعدين من المهندسين لإحلالهم بدلا من زملائهم المضربين، إلا ان عرضها لم يجد آذانا صاغية من المتقاعدين.
وجاء تصعيد المهندسين المضربين إثر اتفاق توصل اليه الطرفان بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد يوم الثلاثاء الماضي على أن يعرض على مجلس الادارة في جلسته يوم الاربعاء الذي يليه.
ويتهم المهندسون الادارة بأنها لم تضعهم بصورة موقف مجلس الادارة من مطالبهم التي يقولون إن كلفتها لا تتجاوز 50 الف دولار، في حين يكلف الاضراب الشركة يوميا حوالي نصف مليون دينار بدل توقف محطات تدار من قبل مهندسين.
ويطالب مهندسو المصفاة برفع الراتب الاساسي بنسبة 25 بالمئة والحصول على مكافأة نهاية الخدمة بمقدار شهر ونصف عن كل عام.
من جانبها، قالت نقابة المهندسين إن من حق منتسبيها العاملين في الشركة الحصول على علاوة هندسية بقيمة 25 بالمئة من الراتب الاساسي، لافتة إلى أن رواتب المهندسين في الشركة تعد من أقل الرواتب التي يحصل عليها المهندسون العاملون في الشركات الانتاجية مقارنة بظروف عملهم الخطيرة والخبرات التي يتمتعون بها.