فالديس يودع برشلونة بخطاب شكر
أرسل حارس المرمى الإسباني فيكتور فالديس خطاب وداع إلى ناديه برشلونة في ختام مسيرته الكروية معه بنهاية الموسم الكروي الحالي، حيث توجه بالشكر إلى كل من قدم له الدعم والمساندة طوال أعوامه مع البرسا سواء من زملائه في الفريق أو المدربين أو الجماهير.
وأعرب فالديس عن أسفه إزاء عدم قدرته على أن يقوم بهذا الوداع شخصيا نظرا لأنه يوجد الآن في ألمانيا لمواصلة علاجه من القطع الذي تعرض له في الرباط الصليبي للركبة اليمنى نهاية مارس/آذار الماضي.
وفي هذا الصدد قال: “هذه هي الحياة في بعض الأحيان، لقد كان هذا الموسم قاسيا بالنسبة لي في هذا الصدد”، مؤكدا رغبته في شكر كافة المدربين الذين عمل معهم طوال مسيرته في النادي الكتالوني.
وذكر فالديس أسماء مدربيه لشكرهم وهم: أورييل تورت، وخوسيه أنطونيو بوثانكو، وخوان مانويل أسينسي، وأورسيسينو لوبيز، وألبرتو بينايجس، وأنطونيو أولمو، وخوان كارلوس بيريز روخو، وبيب سيجورا، وكينكو كوستاس، وخوان بيلا، وجوردي كاستيل، حيث وصف الأخير بأنه “معلم رياضي” نجح في تحويله إلى الرياضي الذي كان يحلم أن يصبح عليه.
وأضاف: “هؤلاء الأشخاص نجحوا في تحويل طفل عمره عشر سنوات إلى حارس مرمى يدافع عن عرين الكامب نو فقط بعدها بعشرة أعوام؟ شكرا لكم جميعا”.
كما شكر الحارس المدرب لويس فان جال الذي عول على موهبته التي لم يلحظها سواه، مبينا أن الهولندي نجح في تشكيل فريق تاريخي ببرشلونة وقد حظي فالديس بشرف تشكيل جزء منه.
وأعرب فالديس أيضا عن امتنانه للمدرب فرانك ريكارد، الذي منحه الثقة اللازمة وسمح له بـ”تحقيق المجد” عبر حمله لكأس بطولة دوري أبطال أوروبا في باريس، مبينا أنه سيظل دائما مدينا له طوال حياته.
ويرى فالديس أن مدربه الأسبق بيب جوارديولا هو من فتح له الأبواب كي يلعب بطريقة لم يكن يعرفها، كما كان بمثابة مرشد له وأخبره بضرورة السعي الدؤوب لتحقيق النجاح.
وتذكر الحارس مدربه الراحل تيتو فيلانوفا الذي توفي الشهر الماضي، حيث قال: “أنا أتوجه لك بالشكر أينما كنت، شكرا لأنك علمتنا ليس فقط طريق مواصلة تحقيق الفوز كفريق، ولكن أيضا القوة والطباع التي تمكنا من أن نواجه الحياة”.
وأشار فالديس إلى كافة زملائه الذين شرف بمقاسمتهم العمل وللشعور الذي منحوه إياه بأنه عنصر مهم في الفريق طوال هذه الأعوام.
وكان فالديس قد أكد في السابق عزمه الرحيل عن برشلونة بنهاية الموسم الكروي الجاري ولكنه لم يكشف عن وجهته المقبلة، علما بأن هناك وسائل إعلام تتكهن بانضمامه إلى موناكو الفرنسي.