120 اسيرا إداريا فلسطينيا يواصلون اضرابا مفتوحا عن الطعام

واصل 120 أسيرا إداريا فلسطينيا اليوم السبت خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم العاشر عن التوالي، ردّا على الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وغير القانونية بحقهم.

وأعلن نادي الاسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم أن غالبية الأسرى الإداريين الذين لم يخوضوا الإضراب عن الطعام هم من المرضى وكبار السن.

وقال ان عددا من الأسرى سينضم لاحقا للإضراب “وفقا للخطة النضالية الموضوعة”.

وذكر النادي أن من بين المضربين عن الطعام (51) أسيراً إداريا في سجن النقب الصحراوي، وقد نقلوا إلى العزل في السجن نفسه، إضافة إلى (37) أسيراً في معتقل ‘عوفر’ وهم محتجزون الآن في عزل سجن ‘الرملة’ .

واشار البيان الى استمرار الأسير أيمن طبيش من الخليل في اضرابه عن الطعام لليوم (65) على التوالي احتجاجا على الاعتقال الإداري مشيرا الى اعتقاله في مستشفى ‘أساف هروفيه’.

واكد خطورة وضع الأسير طبيش الصحي الذي دخل مرحلة الخطر الشديد نتيجة استمراره في رفض تناول المدعمات، واعتماده على الماء والسكر فقط.

وقال البيان : ان المعتقل الإداري عدنان شنايطة من بيت لحم يخوض ايضا إضراباً عن الطعام منذ (39) على التوالي، ذاكرا انه أعلن اول من امس امتناعه عن تناول الماء احتجاجاً على ظروف احتجازه داخل مستشفى ‘تل هشومير’.

وأكد نادي الأسير أن ممارسة مصلحة السجون التضييق على الأسرى المضربين وعزلهم ونقلهم يتزامن مع التضييق على عمل المحامين، مبينا ان سلطات الاحتلال لم تسمح إلا في حالات محدودة وبعد مماطلة ملحوظة بزيارة المحامين للأسرى المضربين، فيما ألغت بعض الزيارات بعد أن كان منسّقا لها مع مصلحة السجون في أوقات سابقة.

يذكر أن الأسرى الإداريين شرعوا بالإضراب الجماعي منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي بعد أن تنصّلت سلطات الاحتلال من وعودها بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه، علماً أنهم وجّهوا لها رسائل تحذيرية منذ تشرين الأول الماضي تمثلت بمقاطعتهم للمحاكم العسكرية.