صحيفة الكترونية اردنية شاملة

صدقيان لـ’المقر’: بيع قطع ‘بوينغ’ لإيران إيجابي

0

أكد مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان أن المباحثات الايرانية – الغربية حول البرنامج النووي الايراني (5+1) تتجه نحو الاتفاق الشامل الشهر القادم.

وأشار صدقيان في تصريح إلى صحيفة “المقر” أن قرار وزارة الخزانة الأميركية بالسماح للشركات الأميركية في بيع قطع طائرات البوينغ، التي منعت عن ايران منذ 35 عاما هو مؤشر إيجابي لنوايا الولايات المتحدة الأميركية في دعم المباحثات الايرانية – الغربية.

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية منحت شركة بوينغ لصناعة الطائرات تصريحا بتصدير قطع غيار تجارية محددة إلى إيران، حسبما أعلن متحدث باسم الشركة.

ولم تبرم بوينغ أي صفقات علنية مع إيران منذ العام 1979.

وجاء في بيان للشركة الأميركية أن الترخيص تم إصداره من أجل توفير الأمان لرحلات الطيران.

وينظر إلى الخطوة باعتبارها جزء من اتفاق مؤقت تم التوصل إليه العام الماضي، ويقضي بأن تقلل إيران من أنشطتها لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وأبرمت إيران الاتفاق مع مجموعة دول (5+1) التي تضم ألمانيا بالإضافة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)

بدورها، أعلنت شركة جنرال اليكتريك الأميركية أنها تلقت تصريحا بترميم 18 محركا بيعت لإيران أواخر السبعينات من القرن الماضي.

ومن المقرر القيام بهذه المهمة في منشآت جنرال اليكتريك أو لدى شركة (إم تي يو ايرو) الألمانية، ومازالت الخطوط الجوية الإيرانية تستخدم طائرات ركاب يعود تاريخ شرائها إلى ما قبل أزمة العام 1979، عندما احتجز 52 أميركيا رهائن في طهران لمدة 444 يوما.

وتقول إيران إن العقوبات التي فرضت عليها بعد أزمة الرهائن حالت دون قدرة طهران على تحديث أسطولها من الطائرات وقللت مستوى الأمان على متن رحلاتها وخلال 25 عاما، لقى أكثر من 2000 شخص حتفهم في ما يزيد على 200 حادث لطائرات إيرانية، بحسب تقارير.

وأوضحت بوينغ أن الترخيص يشمل فقط الأجزاء الضرورية لضمان أن سلامة رحلات الطائرات التي بيعت قبل الثورة الإيرانية في العام 1979.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.