صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مراد: علاقاتنا التجارية مع تشيلي دون الطموحات

0

أكد رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد أهمية استثمار العلاقات السياسية المتميزة بين الأردن وتشيلي لدفع مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، بحسب بيان صحافي للغرفة اليوم الثلاثاء.
واشار مراد خلال لقائه بمقر الغرفة سفير جمهورية تشيلي لدى المملكة إدواردو اسكوبار ماريين، ان موقع الأردن الاستراتيجي وعلاقاته التجارية مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية يوفر فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
واوضح مراد أن العلاقات التجارية بين الأردن وتشيلي ما زالت دون الطموحات، مشددا على دور القطاع الخاص في تحفيزها واستغلال الفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الجانبين لزيادة حركة التجارة من خلال نشاطات حقيقية وفاعلة.
ولفت رئيس الغرفة الى ان البلدين يملكان الرغبة للتغلب على معيقات التجارة بينهما والتي تتركز بالبعد الجغرافي وحركة النقل وارتفاع كلف الشحن، مؤكدا ان معالجة هذه المعيقات يمكن ان يتم عن طريق تطوير العلاقات العربية التشيلية، وإقامة خطوط نقل ثابتة بين تشيلي وإحدى الدول العربية تكون محطة للوصول للسوق الأردني.
واشار مراد الى دور الجالية العربية في تشيلي والتي تشكل جزءاً اقتصادياً واجتماعيا وسياسياً مهما في تشيلي وضرورة التواصل معها والاستفادة لتطوير العلاقات الاقتصادية العربية التشيلية.
واقترح مراد ضرورة تنظيم لقاء اقليمي بالمملكة يجمع اصحاب الاعمال والمستثمرين العرب من دول الخليج والعراق والأردن بنظرائهم من تشيلي للبحث في فرص التعاون التجاري والاستثماري ومناقشة المعيقات التي تحول دون تطوير حركة التجارة العربية بشكل خاص مع تشيلي.
واشار مراد الى ضرورة التركيز على إقامة غرفة تجارة عربية تشيلية مشتركة وإقامة مجلس أعمال أردني – تشيلي وآخر اجتماعي لتعزيز الصداقة بين البلدين بالإضافة الى تبادل الوفود والزيارات واقامة المعارض والمنتديات الاقتصادية مؤكدا استعداد الغرفة للعب دور فاعل بهذا المجال.
من جانبه اشار السفير التشيلي الى عمق العلاقات التي تجمع البلدين بمختلف المجالات مؤكدا دور بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع الأردن، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وحضر اللقاء القنصل الفخري لجمهورية تشيلي سعيد صوالحة ونائب امين السر بالغرفة مروان غيث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.