أعلنت شركة “إل جي إلكترونيكس” عن طرح تشكيلتها الجديدة من أجهزة التلفاز لعام 2014، كاشفة النقاب عن 68 طرازاً جديداً من أبرزها أجهزة التلفاز ألترا فائقة الوضوح العالي Ultra HD TV بأحجام وقياسات متنوعة تتراوح ما بين 49 إلى 105 بوصة والذي يعتبر بدوره الأضخم في التشكيلة حتى الآن.
وتضم تشكيلة “إل جي إلكترونيكس” الجديدة تلفازها المنحني فائق الوضوح العالي والأول من نوعه العالم بقياس 105 بوصة، إلى جانب ما تضمه من أجهزة التلفاز المنحنية فائق الوضوح العالي بقياسات أصغر تتراوح ما بين 49 و55 و65 بوصة بدقة 4K. وباعتبارها الشركة الأولى في العالم التي تحقق الأسبقية في طرح العديد من الطرازات الفريدة من أجهزة التلفاز كتلفازها ألترا فائق الوضوح العالي بشاشة بلغ قياسها 84 بوصة وذلك في العام 2012، فقد حرصت “إل جي إلكترونيكس” على مواصلة احتلال الصدارة في هذا المجال من خلال طرح المزيد من أجهزة التلفاز الرائدة كأجهزة تلفاز OLED، مكللة جهودها خلال العام الحالي 2014 بابتكار أجهزة تلفازها الذكية عالية الوضوح الفائق، المجهزة بمنصة (WebOS) مفتوحة المصدر، التي هدفت الشركة من ابتكارها لإرساء معايير جديدة في سوق الترفيه المنزلي وأجهزة التلفاز الذكية للسهولة الشديدة في استخدامها، والتي شوهدت للمرة الأولى ضمن معرض الإلكترونيات الإستهلاكية الذي أقيم مطلع العام في لاس فيغاس.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “إل جي إلكترونيكس” للترفيه المنزلي هيون-هوي ها: “نثق بأن طرازاتنا المبتكرة والأحدث على الإطلاق من أجهزة تلفاز ألترا فائقة الوضوح العالي وأجهزة تلفاز OLED ستحقق نجاحاً كبيراً خلال العام الحالي. ومع قدراتنا التنافسية العالية التي نتمتع بها فيما يتعلق بتكنولوجيا العرض التي تتضمن تقنية IPS فائقة الوضوح، وأجهزة التلفاز السينمائية ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى أجهزة التلفاز المزودة بمنصة نظام التشغيل WebOS التي لا مثيل لها، فإننا نعتقد بأن عام 2014 سيشهد تألق إل جي إلكترونيكس في صناعة أجهزة التلفاز.”
وكانت الشركة قد صممت تشكيلتها الجديدة من أجهزة التلفاز ألترا فائقة الوضوح العالي HD TV للعام الحالي بالاعتماد على عدد من التقنيات المبتكرة والخاصة بها والتي يعد من أهمها تقنية عرض الألوان بالجودة البالغة IPS التي تقدم صوراً استثنائية من حيث وضوح وواقعية الألوان مع التقليل التلقائي للتشويش بسبب اهتزاز الصورة، وتقنية محرك Ultra HD Engine Pro الذي يوفر بدوره معالجة قوية للصور ينتج عنها وضوح بدقة 4K تبلغ (2160×3840) ، بالإضافة إلى رقاقة متطورة تعمل جنباً إلى جنب مع المحرك لإنتاج صور بصرية بنقاء عالٍ دون ضبابية أو تقطع. وقد حرصت “إل جي إلكترونيكس” على تقديم تشكيلة من أجهزة التلفاز ألترا فائقة الوضوح تقدم بجميع طرازاتها إمكانية تحويل المحتوى عالي الوضوح إلى محتوى عالي الوضوح الكامل الذي يشبه إلى حد كبير من حيث الجودة المحتوى بدقة 4K.
وقد عمدت الشركة الرائدة في مجال السينما ثلاثية الأبعاد إلى مواصلة توفير تجربة مشاهدة غامرة من خلال ابتكارها لتأثيرات ثلاثية الأبعاد أكثر واقعية وسطوعاً من أي وقت مضى مع إلغاء الوميض إلى أدنى حد. وفي أجهزة التلفاز هذه، فإنه يمكن للمستخدمين التحكم بالعمق ثلاثي الأبعاد بمنتهى السهولة من خلال لمسة زر عبر خاصية التحكم التي تتضمنها. هذا وتتضمن جميع الطرازات في تشكيلة 2014 من “إل جي إلكترونيكس” لأجهزة التلفاز السينمائية ثلاثية الأبعاد محركاً متقدماً لتحويل المحتوى ثنائي الأبعاد إلى محتوى ثلاثي الأبعاد.
ولأن توسيع نطاق توفير المحتوى بدقة 4K لا يزال يشكل عنصراً رئيسياً ضمن أولويات “إل جي إلكترونيكس” باعتبارها رائدة هذه الصناعة، فقد تعاونت الشركة من أجل هذا الغرض مع عدد من مزودي المحتوى من الرواد على مستوى العالم في هذا المجال كشركة FOX وNetflix، بالإضافة لعملها المستمر مع شركةTerrestrial لكوابل ومحطات البث الفضائي، وذلك للوصول لجودة أعلى للمحتوى بدقة 4K.
أما فيما يتعلق بإنتاجها من أجهزة تلفاز OLED، فقد ضمت تشكيلة “إل جي إلكترونيكس” الجديدة مجموعة من الطرازات التي يبلغ قياسها 77 و65 بالإضافة إلى 55 بوصة، وذلك لتعزيز التنويع في هذه الأجهزة التي يتوقع لها انتشاراً كبيراً ونمواً عالياً ضمن صناعة أجهزة التلفاز. وقد واصلت “إل جي إلكترونيكس” العمل على تعزيز مدى الجودة المقدمة ضمن أجهزة تلفاز OLED، فضلاً عن العمل على تعزيز وتنويع طرازاتها المترافقة مع التوسع في قدراتها الإنتاجية على مستوى العالم، وذلك بهدف مواصلة قيادة هذه السوق.
هذا وستبدأ الشركة بطرح تشكيلتها الجديدة من أجهزة التلفاز للعام الحالي 2014 ووضعها في متناول عشاق علامة “إل جي إلكترونيكس” في وقت لاحق من الشهر الحالي.