صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اخلاء الف لاجئ بسبب الامطار بالزعتري (صور)

0

كشف المنسق الاول للمفوضية السامي لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري كلين سميث بانه تم اخلاء اكثر من الف لاجئ داهمت مياه الامطار خيامهم ،اليوم الاربعاء.
واضاف سميث خلال لقائه بالمنظمات الدولية العالمية العاملة في مخيم الزعتري ان المفوضية وبالتعاون مع الاجهزة الحكومية في المخيم نقلت اكثر من الف لاجئا من قطاعات تضررت من جراء الامطار الغزيرة التي هطلت في المنطقة وادت الى مداهمة السيول الى الخيم التي يقطنونها ، موضحا بانه تم نقل اللاجئين بواسطة شاحنات الى قطاعات اخرى داخل المخيم اكثر امن ولحين من الانتهاء من الموجة الجوية الحالية.
واشار سميث الى أن اسباب انقطاع التيار الكهربائي عن قطاعات المخيم يعود الى الظروف الجوية وكون العديد من اللاجئين قاموا بتمديد الاستهلاك في الارض وهي مكشوفة وتم تمديها عشوائيا مما تشكل خطورة على اللاجئين ، مبينا ان التيار الكهرباء سيعود قريبا الى المخيم.
وشدد سميث على ضرورة عدم دخول اي منظمة او جمعية للعمل في المخيم دون التنسيق المسبق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعكس ذلك فانه سيتم ادراجها ضمن اللائحة السوداء في المفوضية وسيتم على الفور تجميد انشطتها.
وثمن سميث جهود رئيس وحدة التنمية في بلدية الزعتري الذي يقوم بشكل يومي بالتنسيق مع المفوضية لمتابعة امور المخيم والاحتياجات الاساسية للمجتمعات المحلية الموجود بمقربة من موقع المخيم.
رئيس وحدة التنمية في بلدية الزعتري المهندس شاكر الخالدي اوضح لصحيفة ” المقر” اهمية الاجتماعات الدورية التي تنظمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين بهدف استمرارية الانفتاح المطلوب على كافة اعمال المنظمات الدولية العاملة في المخيم لضمان تبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع الخدمية لتعود بالفائدة على المخيم وابناء منطقة الزعتري التي يقع المخيم ضمن حدودها.
واشار المهندس الخالدي الى أن بلدة الزعتري من اكثر المناطق التي تضررت من التواجد السوري وخصوصا التأثير على كافة مقومات البنى التحتية من النظافة والتعليم والصحة ، الامر الذي يتطلب بذل اقصى الجهود من اجل العمل كفريق واحد للقيام بتنفيذ مشاريع ريادية من شأنها ان تسهم في التخفيف من الاضرار التي لحقت بالمناطق المستضيفة للاجئين السوريين .
مندوب منظمة اليونيسف في المخيم تطرق بدوره الى ان الاكتظاظ الطلابي في المدارس البحرينية ادى الى القيام بفتح 8 صفوف جديدة لاستيعابالأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين ، مشيرا الى قدرة المدارس السعودية والقطرية على استيعاب المزيد من الطلبة السوريين وخصوصا الجدد منهم ، موضحا ان هناك العديد من الشيوخ وما يسمى ” بالكتاب” يقومون بتدريس الاطفال السوريين والذين لا يستطعون الالتحاق بالمراكز لظروف اجتماعية.



اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.