بلدان تتركز عليها الأعين في 2014
في الوقت الذي تكافح فيه الأسواق التقليدية للخروج من الركود وتشهد دول بريكس اضطرابات جديدة، تضع العلامات التجارية والمستثمرون أعينهم على الاقتصادات الناشئة بوصفها النقاط الساخنة لمبيعات السلع الفاخرة في 2014.
وتتحول تايلاند وماليزيا وفيتنام إلى محركات رئيسية لنمو الإنفاق المحلي والسياحي في جنوب شرقي آسيا، حيث تنخفض معدلات المواليد وترتفع مبالغ الإنفاق التقديري.
في الوقت الذي تتراجع فيه المبيعات في الصين، ينظر عديد من العلامات التجارية إلى إفريقيا باعتبارها المنطقة المقبلة للنمو المكون من خانتين، على الرغم من أن كثيراً من الأسواق يبقى صغيرا.
ولاحظت جلوبال بلو، وهي مختصة في السلع التي تباع في المناطق الحرة، أن النيجيريين قد يكونون رابع أكبر منفق في بريطانيا على السلع الفاخرة خلال موسم عيد الميلاد. ومن الشركات التي تتطلع لأن تكون من أوائل أصحاب المبادرة على الأرض، والتي افتتحت في الآونة الأخيرة محال في لاجوس، هناك ماك، وإرمينيجيلدو، وهوجو بوس.
وثمة مفاجآت أيضاً. فقد أثبتت أستراليا – التي تعد الآن تاسع بلد في العالم من حيث عدد الأغنياء – أنها منطقة مجزية، والعلامات التجارية تقوم بتوسيع عملياتها وفقاً لذلك.
كذلك أثبتت كندا التي لا ترتبط تقليدياً بالإنفاق المبهرج على السلع الفاخرة، حضورها في الأعوام التالية لبداية الركود. وقد استحوذت شركة التجزئة هادسن باي على شركة ساكس فيفث أفينيو مقابل 2.9 مليار دولار في تموز (يوليو)، مع نيّة طرح العلامة التجارية الممتازة على أرضها ووسط جمهورها.