صحيفة الكترونية اردنية شاملة

التوأم حسن: استضافة الأردن للمونديال وسام مستحق

0

اجمع الشقيقان حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني وابراهيم حسن المدرب العام ان الفوز باستضافة كأس العالم للناشئات 2016 هو وسام توشحت به الكرة الاردنية باستحقاق.

الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد الاردني حظي بفرصة الحديث مع حسام وابراهيم حسن كلا على حدا في محاولة لاستعراض رأيهما بفوز ملف الاردن باستضافة مونديال الناشئات المقررة في 2016، والتفوق بذلك على دول لها باع طويل سواء بالمشاركات العالمية او تنظيم الاحداث الكروية المهمة.

وبعدما بارك الشقيقان بالبداية للاردنيين جميعا على هذا الانجاز، وعلى رأسهم قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني راعي المسيرة الرياضية والشبابية في الوطن، وهنئا سمو الامير علي بن الحسين ربان سفينة الكرة الاردنية وصانع انجازاتها، قال الكابتن حسام: ما حققه الاردن على الصعيد الكروي في الاونة الاخيرة مصدر فخر واعتزاز يبعث فينا المزيد من الثقة ويدفعنا نحو العمل بجهد اكبر حتى لا نحافظ على ما تحقق فحسب، انما نسعى لتعزيزه بانجازات اكبر تتوافق وحجم الطموحات والاهداف.

واضاف المدير الفني للنشامى: على الصعيد الشخصي كنت حريصا جدا على تتبع الكرة الاردنية بكافة تفاصيلها ولاسباب تتعلق بالسمعة الكبيرة التي باتت ترافقها منذ سنوات على الصعيدين العربي والاسيوي، ولطالما رافق هذه المتابعة اعجاب كبير بمدى ما تكتسيه الكرة الاردنية من اهتمام ودعم مباشر من سمو الامير علي بن الحسين، الذي اعطى وقته وقدم جهده في سبيل النهوض بها وايصالها الى مستويات مميزة.

وتابع: في الاونة الاخيرة تحديدا ارتقت الكرة الاردنية على سلم الانجازات اكثر من ذي قبل، وحفرت اسمها بقوة على الصعيدين الاسيوي والعالمي، وبدا ذلك جليا من خلال عدة محاور ابرزها المسيرة الناجحة للمنتخب الوطني في التصفيات المونديالية بوصوله الى الملحق العالمي كالمنتخب العربي الاسيوي الوحيد، اضافة الى فوز الاتحاد الاردني بجائزة الاتحاد الاكثر تطورا في اسيا، واخيرا احتضان الاردن للنهائيات العالمية للناشئات في حدث هو الاول والابرز عربيا واقليميا.

واكد الكابتن حسام، ان كل ذلك ما كان ليتحقق لولا رؤية سمو الامير علي الثاقبة والطموحة، مشيرا ان الكرة الاردنية لا تزال تنتظر الافضل في المستقبل القريب، وهي على وشك ان تطرق ابواب كافة الاستحقاقات بقوة قياسا بمعايير تتعلق بالنواحي الادارية او الفنية وكذلك الطاقات والخامات البشرية.

ونوه المدير الفني الذي قاد النشامى لعبور الملحق الاسيوي في التصفيات المونديال وصولا الى الملحق العالمي امام الاورجواي، ان قدوم الحدث العالمي الى الاردن يحمل اعتبارات خاصة ومؤشرات هامة في الوقت ذاته وقال في هذا السياق: ستحصل منظومة الكرة الاردنية جراء هذه الاستضافة على مردودات ايجابية عديدة، والى جانب المكاسب الادارية واللوجستية والاعلامية، ستظهر اثار اخرى فنية من خلال اكتساب الخبرات وتمهيد الطريق امام مختلف القطاعات، واعتبار البطولة بوابة لدخول اجواء جديدة في عالم الكرة، وكلي يقين تام بأنها بداية لعصر جديد ستكون فيه كافة اركان الكرة الاردنية المستفيد الاكبر.

وتمنى الكابتن حسام انه وكما جاءت احدى بطولات كأس العالم الى الاردن، ان يتحقق الطموح الاكبر والابرز بالوصول بالكرة الاردنية نفسها الى النهائيات، مؤكدا ان الطموحات باتت اكبر من اي وقت مضى.

من جانبه، اعتبر الكابتن ابراهيم حسن انه لطالما تبعث هذه القصص الفخر في نفوس المعنيين بشؤون كرة القدم، وقال: هي انجازات بحد ذاتها وقطعا تجعلنا نشعر بالمزيد من الفخر وفي الوقت نفسه هي بمثابة جائزة تقديرية لجهود كبيرة بذلت سواء من سمو الامير علي بن الحسين او بقية الاطراف المعنية بادارة كرة القدم الاردنية.

واضاف: من يرى حجم العمل المبذول على ارض الواقع يدرك تماما القيمة المعنوية المتولدة لدى النفوس حين تجد من يقابل هذه الجهود بالتقدير والثقة، والكرة الاردنية وضعت نفسها بقوة على الخارطة وتستحق فعلا المزيد وهي قادرة على الرقي بنفسها اكثر واكثر، وخصوصا انها تستمد من سمو الامير علي العزيمة والاصرار.

وكشف الكابتن ابراهيم ان الوصول الى هذه المرحلة من الثقة العالمية امر ليس بغريب على الكرة الاردنية التي صنعت لها اسما مميزا تفوقت به على دول عريقة كرويا، وضرب مثلا بذلك منتخب النشامى الذي نال تقدير العالم وهو يضع نفسه محط الاهتمام حين فرض تواجده بقوة في التصفيات المونديالية الاخيرة ونافس منتخبات لها باع طويل على الصعيد الدولي.

والى جانب ذلك، لم يبد الكابتن ابراهيم اي مجال للشك وهو يؤكد ان الكرة الاردنية قادرة على السير بالنهج ذاته والوصول الى مستويات اكبر سواء بالمنتخب الوطني الاول او منتخبات الفئات الاخرى، وعزا ذلك الى ما ستعكسه نهائيات كأس العالم للناشئات من اثار ايجابية ستطال المنظومة جمعها، وقال: لن يكون القطاع النسوي المستفيد الوحيد من استضافة هذا الحدث، انما القطاعات جميعها حيث ستدخل الكرة الاردنية ابواب العالمية وهذا يدفعها للتمسك بمبدأ الحرص على الاستمرارية والتطور للحفاظ على ذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.