حملة أمنية لضبط اللاجئين الهاربين من الزعتري

كثفت الأجهزة الامنية حملاتها التي تقوم بها لضبط اللاجئين السوريين المخالفين, عقب الكشف عن عدد من اللذين دخلوا متسللين وبطرق غير مشروعة عبر الحدود الاردنية السورية.
وصرح مصدر أمني لصحيفة ” المقر” ان هناك اجراءات جديدة تم اتخاذها بهذا الشأن لمنع دخول اللاجئين بطرق غير مشروعة, خصوصا الذين يهربون من مخيم الزعتري، موضحا ان الحملة مستمرة من خلال الكشف الحسي على كافة الوثائق التي بحوزة اللاجئين السوريين والتأكد من الطريقة التي دخلوا منها الى الاردن.
واشار المصدر الى انه تم ضبط عدد من اللاجئين السوريين وتحويلهم الى الجهات ذات العلاقة لاستكمال اجراءات التحقيق وخاصة الذين يخرجون من مخيم الزعتري بطرق غير رسمية، مبينا ان الحكومة اصدرت هويات شخصية للاجئين والذي لم نجد بحوزته هذه الوثيقة يعتبر مخالفا وعلية تطبيق كافة التعليمات الموضوع على خلف هذه البطاقة.
وبين المصدر ان اللاجئين الذين يتم ضبطهم وخرجوا من مخيم الزعتري ويحملون وثيقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يتم على الفور اعادتهم الى المخيم، حيث تم اعادة العديد من اللاجئين للمخيم في الفترات الماضية.
وصرح مصدر حكومي في وقت سابق لـ “المقر” ان اكثر من 15 الف لاجئا سوريا هربوا من مخيم الزعتري منذ بداية افتتاحه في منتصف شهر تموز من عام 2011 ، الامر الذي دعا الحكومة الى القيام بمثل هذه الحملات لضبط المخالفين من السوريين المقيمن على اراضي المملكة بطرق غير مشروعة.