صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الإسلاميون يطالبون بـ’قمة’ طارئة للاقصى

0

دعا حزب جبهة العمل الاسلامي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي الى “عقد مؤتمر قمة على مستوى الملوك والرؤساء، لتبني إستراتيجية فاعلة تردع الكيان الصهيوني عن التمادي في عدوانه على المسجد الاقصى وتهويده لمدينة القدس.

وقال امين عام الحزب في مذكرتين ارسلهما الحزب الى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي “أن العدو الصهيوني لم يعد يقيم وزناً للمناشدات والاحتجاجات، وإنما هو ممعن في تنفيذ مخططه الإجرامي، مستغلاً ظروف الوطن العربي والإسلامي، وانشغال الكثير من أقطاره بقضاياهم الداخلية”.

واضاف مخاطبا المنظمتين “لا يخفى عليكم خطورة الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، ممثلة باقتحام قطعان المستوطنين، وغلاة الصهاينة، بوابات المسجد الأقصى، تحت حراسة الأجهزة الأمنية الصهيونية، وقيامهم بأداء صلوات يهودية فيه، وممارسة أعمال لا تليق بجلال هذا المسجد المبارك.

وتابع، “تمادى العدو الصهيوني في الاستخفاف بهذا المعلم الديني والحضاري العظيم، بل وبالعالم العربي والإسلامي الذي ينظر إلى المسجد الأقصى باعتباره القبلة الأولى للمسلمين، ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم ومعراجه، وبوابه السماء، وأرض المحشر والمنشر، ومشد رحال المسلمين، بحيث يقوم رجال الشرطة بإخراج المصلين المسلمين منه، وتفريغه لعصابات الصهاينة. واشار الى ان “الإعداد في هذه الأيام على قدم وساق، لتقاسم المسجد مكانياً وزمانياً، على غرار ما جرى لمسجد أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام في مدينة الخليل” .

“كما يجري الاستعداد لبناء كنيس يهودي على مساحة شاسعة من أرض المسجد الأقصى، كخطوة على طريق هدم المسجد، وإقامة هيكل مزعوم على أنقاضه”.

ونوه بان ” المسجد الاقصى خالصاً للمسلمين دون سواهم، ولا يشاركهم فيه أحد، ولم تكشف الحفريات المتواصلة منذ عام 1967 التي قام بها الخبراء اليهود، عن أي أثر يعود لبني اسرائيل، الذين كان وجودهم على جزء من أرض فلسطين وجوداً عابراً، لا يمثل أية نسبة مئوية مقارنة بسكانها العرب منذ أكثر من ستة آلاف سنة.

واهاب الحزب لجامعة الدول العربية أن “تستشعر خطورة ما يتهدد المسجد الأقصى، الذي يمثل واحداً من أقدس ثلاثة مساجد للمسلمين، وأن تقرعوا ناقوس الخطر لتعي الأمة مسؤوليتها إزاء الأقصى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.