صحيفة الكترونية اردنية شاملة

وفد إيراني يزور السعودية الشهر المقبل لبحث إيفاد الحجاج

0

أعلن ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج الزيارة الإيرانية علي قاضي عسكر، بأن وفداً إيرانياً سيزور السعودية في 23 فبراير(شباط) القادم للبحث مع الجانب السعودي بشأن قضية إيفاد الحجاج الإيرانيين.

وفي تصريح أدلي به لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” اليوم الجمعة، قال قاضي عسكر إن “وزير الحج السعودي ووفقاً لما جرت عليه العادة كل عام يبعث رسائل إلى جميع الدول ولقد وصلتنا الرسالة هذه قبل عدة أيام ونعتزم إرسال وفد إلى السعودية يوم 23 فبراير(شباط) لإجراء مباحثات بهذا الصدد”.

وأضاف “إننا وفي ظل التزام الحكمة والمصلحة وعزة الشعب سنطرح مواقفنا في هذا الاجتماع ونأمل من المسؤولين السعوديين المواكبة بهذا الصدد لأداء مناسك الحج بصورة لائقة ومفعمة بالعزة”، وتابع عسكر “إنه مثلما أعلنا مراراً فإننا لم نكن في العام الماضي نعتزم تعطيل الحج أبداً وكنا نهدف إلى إيفاد الحجاج إلا أن الجانب السعودي تحرك متأخراً”.

وقال عسكر أيضاً، إن “السعودية رفضت بعض الأمور مثل القضية القنصلية التي توفر إمكانية أن يتواجد هنالك أفراد يتابعون شؤون الحجاج فيما لو وقعت لهم حوادث ما، وهو الأمر الذي أدى إلى تعطيل الحج للحجاج الإيرانيين”.

وتابع قاضي عسكر “سنقوم بإجراءاتنا لهذا العام أيضاً ونأمل بتوفر الظروف اللازمة لإيفاد الحجاج”، وأكد أن الدولة المضيفة يجب أن توفر الظروف اللازمة لنتمكن من ضمان حقوق حجاجنا فيما لو وقعت لهم حوادث كما في العام الماضي مثل حادثتي المسجد الحرام ومنى”.

ورداً على سؤال حول شروط الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحج العام الجاري قال “إننا لا نطرح شيئاً بصفة شرط، ولكن على أي حال هنالك بعض القضايا المرتبطة بإيفاد الحجاج لو لم تحل فمن الطبيعي أن يواجه الإيفاد عقبات، إلا أننا نأمل بحل القضايا في المحادثات التي ستجري”.

وتغيب حجاج إيران عن أداء فريضة الحج العام الماضي، بعد فشل المفاوضات بين مسؤولي وزارة الحج السعودية وهيئة الحج الإيرانية لمناقشة ترتيبات أداء الحجاج الإيرانيين لمناسكهم.

وأوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية أن بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج، مؤكدة أن المملكة ترفض تسييس هذه الشعيرة أو المتاجرة بالدين.

وكانت السعودية قد قطعت العلاقات مع إيران في مطلع العام الماضي، بعد هجمات تعرضت لها سفارتها وقنصليتها في طهران ومشهد على التوالي، عقب إعدام الرياض رجل الدين نمر باقر النمر من بين 47 شخصاً أدينوا بالإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.