تسببت الاستقالات الجماعية لكبار المسؤولين التنفيذيين في “تويتر”، في تراجع حاد لأسهم الشركة هذا الأسبوع لتمحو مليارات الدولارات من قيمتها، بعدما جددت الاستقالات المخاوف من عدم قدرة الشركة على النجاة من عاصفة انهيار المبيعات، التي هبت عليها في وقت مبكر من هذا العام، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وبعدما أعلن آدم ماسنجر رئيس قسم التكنولوجيا وجوش ماكفرلاند نائب رئيس المنتجات تركهما الشركة، هبطت أسهم الشبكة الاجتماعية بواقع 10 في المائة منذ الثلاثاء وحتى أمس الأول.
وكانت هذه الأخبار السبب الرئيس في هبوط أسهم «تويتر» وخفض قيمة الشركة بمقدار 1.12 مليار دولار. وتأتي استقالة ماسنجر وماكفرلاند كثاني موجة من رحيل الكبار عن الشركة في الشهور الأخيرة، بعد استقالة آدم باين رئيس العمليات وريتشارد ألفونسي نائب رئيس قسم المبيعات الإعلانية، اللذين أعلنا رحيلهما خلال الأسابيع الستة الماضية.
وقال محللون إن هذه الأنباء بالغة السوء لـ«تويتر»، وتوقعوا صعوبة تعافي الشركة من أضرارها.
ومن المتوقع أن تستغني «تويتر» عن مئات من موظفيها لتقليل الخسائر، كما استغنت عن خدمات 9 في المائة من موظفيها، ضمن عملية لإعادة هيكلة الشركة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.