الحكومات لاتقوم بواجباتها، فلا هي ابوية، اليوم، ولا هي ايضا حكومات حقوق وواجبات، والكل ينهش الكل، ولا يسمع احد انين الصغار، واحراجات الكبار في هذه الحياة.
هذه المطالعة ليست درس الجمعة – على اهمية درس الجمعة طبعا- لكنها محاولة للتذكير ان خطر الفقر، مثل النار المجنونة، اذا اشتعلت لن تستثني احدا من حرائقها… لا الغني ولا الفقير.
المطلوب تحرك حكومي سريع مع القطاع الخاص، وتشكيل خلية أزمة مشتركة معه وإعداد الترتيبات اللازمة لكيفية تجنيب الحفاظ على الأسواق المحلية قدر الإمكان من جنون الأسعار، وتأمين البلاد بكافة احتياجاتها من المواد والسلع الأساسية بأسعار مقبولة.