ينتظر الجزائريون اليوم الأربعاء قرارا من المجلس الدستوري بشأن ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لائقا للمنصب بعدما أعلن قائد الجيش أنه غير لائق وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الشعبية.
قالت قناة النهار التلفزيونية الجزائرية اليوم الثلاثاء إن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح طالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا، مضيفة أنه قال إن مطالب الشعب مشروعة وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
من المتوقع أن يعود الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد اليوم الأحد بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بسويسرا. ويواجه الرئيس احتجاجات حاشدة تشكل أكبر تهديد لحكمه المستمر منذ 20 عاما.