نعم الحكومة مطالبة بالتدخل السريع لوقف النزيف الحاصل في دخل المواطن، والخيارات محدودة لكنها قابلة للتطبيق، والمبلغ المقطوع هو أكثر السيناريوهات قابلية للتطبيق، وكلفته الأقل على الخزينة، فهل تمتلك الحكومة الجرأة على الدخول بحوار اقتصادي علمي…
للأسف، ما تزال اجهزتنا الرسمية الحكومية غير قادرة عن تعزيز قاعدة بياناتها عن المواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة بالشكل الذي يمكن راسم القرار من توجيه القرارات والسياسات لدعمهم وفق الشكل المطلوب
قرار المركزيّ لرفع الفائدة هو قرار اقتصاديّ رشيد للحفاظ على معدّل فروقات ثابتة بين الدولار والدينار الذي يستوجب العمل على تعزيز جاذبيته للحفاظ على الاستقرار النقدي الذي يعتبر آحد أبرز معالم الاستقرار الاقتصاديّ والاستثماريّ في الدولة.
الاقتصاد الأردنيّ بحاجة إلى جرعة تفاؤل كبيرة لمواجهة حالة السوداوية في المجتمع والتي لا ترى غير الجزء الفارغ من الكأس، فكما هناك تحديات وصعاب لم تنته أو تختف عن المشهد الاقتصاديّ العام للبلاد
نحتاج اليوم الى عقول منفذة لرؤيا عظيمة رسمها سيد البلاد ، نحتاج الى توفير أدوات كافية لضمان إستمرارية إعادة البناء ، نحتاج الى تناغم مطلق بين السياسات وأهمها السياسة المالية والسياسة النقدية
معضلة الاقتصاد هي ان النمو المتحقق لا يتناسب مع حجم التحديات التي تحيط به خاصة فيما يتعلق باعداد الخريجين والقدرة على خلق فرص عمل جديدة، وهذه مشكلة ازدادت مع حدة الكورونا