تبقى المشكلة الرئيسية في الاقتصاد وهي القطاع العام ونفقاته المتزايدة وإنتاجيته القليلة، وهذا تحد كبير ولن يحل بالاسلوب التقليدي، العلاج مكلف نتيجة لتأخر الحكومات في اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة في وقتها
الموازنة بأمس الحاجة إلى ضبط كل نفقة فيها وتوجيهها بالشكل الإنفاقي الصحيح الذي يحقق المردود ويعظم الاستفادة مما هو متاح، فالموارد محدودة للغاية، والأردن بأمس الحاجة لكل فلس لتوظيفه بشكل رشيد يصل لمستحقيه ويحقق الهدف التنموي المنشود.
شركات الأوف شور هي شركات قانونية مثلها مثل أي نوع آخر من الشركات، ولا يوجد ما يبرر الهجمات الإعلامية غير المبررة عليها والناتجة عن مبالغات صحفية وشعبوية هدفها تزييف الحقائق.
التنظير شيء والواقع شيء آخر بالنسبة لإدارة الاقتصاد الوطنيّ، لكن ما حصل لنا واوصلنا الى هذه النقطة هي الإدارات الفاشلة للاقتصاد الوطنيّ على الصعيد الرسميّ على مدى سنوات طويلة من الفشل.