صحيفة الكترونية اردنية شاملة

بني ارشيد: التحريض لن يزيد الجماعة الا ثباتا

0

أكد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد أن “لغة التهديد والتخويف والترويع او الاستقواء على الجماعة والتحريض عليها لن تزيد الجماعة والقيادة الا تمسكا وثباتا واصرارا على استكمال الطريق”.

وقال بني ارشيد، في توضيح جديد نشره اليوم على صفحته على “فيسبوك” إن “أفكار الإخوة في زمزم لا تحمل طابع التوجيهات النبوية أو صفة التنزيل الحكيم بعد أن انقطع الوحي ولم يخرج صاحب العصر والزمان، خاصة وأننا نرفض ولاية الفقية او عصمة البشر بعد الانبياء. فكيف يريد منا البعض ان تكون رؤيتهم إلزامية التنفيذ ولا تقبل الحوار أو النقاش؟ أي جماعة هذه؟ وأي تنظيهم هذا؟”.

وتساءل: “هل مطلوب من قيادة الجماعة أن تعطل رؤيتها (بغض النظر عن قناعة البعض بها) لمجرد أن بعض الإخوة طرحوا أفكارهم ورؤيتهم ويريدون فرضها على الجميع؟”.

كما تساءل: “وهل عدم قبول رؤية الإخوة في زمزم يبرر لهم إنشاء وزرع تنظيم آخر من شأنه أن يشتت الجماعة ويفتت صفها؟ وهل يعقل أن تهمّ كل مجموعة بتشكيل تنظيم مستقل لمجرد عدم تبني الجماعة لرؤاهم وأفكارهم؟”.

وأكد بني ارشيد أن “هذه حجة داحضة لا يقبلها عقل ولا يسندها نقل”.

وتاليا نص ما نشره بني ارشيد:

بسم الله الرحمن الرحيم.

يكرر بعض الإخوة عبارة (لقد قام مؤسسو زمزم بطرح أفكارهم على الجماعة ولم يتم التجاوب معها) حتى المشاركون في زمزم يكررون نفس الفكرة ويقدمونها في سياق تبريرهم لما قاموا به من إنشاء جيب تنظيمي بنكهة جهوية واضحة وينتهي بانشاء تنظيم خاص مواز او بديل للجماعة وقد صرح لنا بذلك بعض المقربين منهم فضلاً عن خطابهم الذي لم يستبعد تشكيل حزب سياسي في الوقت المناسب.

واجبي ان اضع الحقائق بين يدي الجميع واقول :- ان لغة التهديد والتخويف والترويع او الاستقواء على الجماعة والتحريض عليها لن يزيد الجماعة والقيادة الا تمسكا وثباتا واصرارا على استكمال الطريق .

أود أن أوضح لجميع الإخوة، أن مبدأ طرح الأفكار والرؤى مرحب به دائما وأبدا، لكن أفكار الإخوة في زمزم لا تحمل طابع التوجيهات النبوية أو صفة التنزيل الحكيم بعد ان انقطع الوحي ولم يخرج صاحب العصر والزمان وخاصة واننا نرفض ولاية الفقية او عصمة البشر بعد الانبياء . فكيف يريد منا البعض ان تكون رؤيتهم إلزامية التنفيذ ولاتقبل الحوار او النقاش؟ اي جماعة هذه؟ واي تنظيهم هذا؟.

من الطبيعي أن تحمل قيادة الجماعة الرؤية الرسمية المعتمدة من المؤسسة الشورية المنتخبة وربما يختلف البعض مع تلك الرؤية وهذا من حقهم ولهم ايضا ان يحاولوا اقناع القيادة بوجهة نظرهم.

ومن البدهيات واﻻبجديات التنظيمية أن تكون رؤبة القيادة المنتخبة ملزمة للجميع، وإلا فما فائدة الانتخابات الداخلية إن لم ينتج عنها قيادة تسعى لتنفيذ رؤيتها؟

هل مطلوب من قيادة الجماعة أن تعطل رؤيتها (بغض النظر عن قناعة البعض بها) لمجرد أن بعض الإخوة طرحوا أفكارهم ورؤيتهم ويريدون فرضها على الجميع؟

وهل عدم قبول رؤية الإخوة في زمزم يبرر لهم إنشاء وزرع تنظيم آخر من شأنه ان يشتت الجماعة ويفتت صفها؟

وهل يعقل أن تهمّ كل مجموعة بتشكيل تنظيم مستقل لمجرد عدم تبني الجماعة لرؤاهم وأفكارهم؟

هذه حجة داحضة لا يقبلها عقل ولا يسندها نقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.