1.5 مليون طفل سوري لاجئ
تزامنا مع دخول الازمة السورية عامها الرابع والذي يصادف غدا الثلاثاء؛ أطلقت خمس منظمات دولية نداءً عاجلا بوقف دوامة العنف الدموي في سوريا .
وطالبت المنظمات الدولية بوضع حد للقتال والعنف من خلال توجيه رسالة بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الداعي الى ادخال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري المحاصر .
واطلقت المنظمات استراتيجية بقيمة مليار دولار “لا لضياع جيل ” تركز على مهارات التعليم والرعاية الصحية للاجئين السوريين .
وفي بيان حصلت صحيفة ” المقر” على نسخة منه إشارت منظمة اليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة ميسري كور العالمية ومنظمة انقاذ الطفل ومنظمة الرؤية العالمية الى الصراع المستمر منذ 3 سنوات دمر حياة الملايين من الاطفال والشباب والذي ادى الى تعرض جيل كامل الى الخطر .
واضاف البيان ان الازمة السورية سببت حدوث حالة من العنف والنزوح الذي لا ينتهي وتدهور الوضع الصحي والتعليم والأثار النفسية الخطرة على الملايين من الاطفال ادى هذا الصراع الى نزوح 5، 5 مليون طفل سوري واصبحوا يعشون في خطر مستمر ، موضحا ان هناك 1،2 مليون طفل يعشون كلاجئين في دول الجوار منها الاردن ، حيث ولد 37 الف طفل لاجئ منذ بداية الازمة السورية.
المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف انتوني ليك قل” بانه لمدة الثلاث السنوات الماضية من الصراع شاهدنا الملايين من الاطفال في وضع معيشي لا يجب ان يعيشها ولا يمكن لأطفال سوريا مواجهة عام اخر من الرعب والعنف والقسوة التي تعرض حياتهم الى الخطر”
المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس اوضح بدوره ان النزاع في سوريا دمر البنى التحتية في سوريا والتي يعتمد عليها الاطفال وخصوصا الرعاية الصحية والتي ادت الى تدمير 60% من المراكز الصحية ، ناهيك الحاق الضرر بثلث محطات المياه وقلة التطعيم والذي ادى الى انتشار امراض فتاكة تظهر لأول مرض وخصوصا مرض شلل الاطفال.
وبين المدير التنفيذي لمنظمة انقاذ الطفل جاسيين فورنيسا ان وضع الاطفال في سوريا اصبح خطر وخصوصا ان الصراع ادى الى فرار 2،5 مليون طفل سوري وهناك 3 مليون طفل لا يذهبون الى المدارس داخل سوريا بعد ان تحولت المدراس الى ثكنات عسكرية
المدير الاقليمي لمنظمة رؤيا العالمية توني لينير اشار بدورها الى الصراع اضر بحياة الفتيان والفتيات من عمر 13 – 18 عاما والذين اصبحوا يعشون بين الامل والياس جراء الحرب الدائرة في بلادهم
نائب مدير منظمة ميسري كور العالمية اندريا كوبل اوضحت حجم الصدمات النفسية التي طالت الاطفال والشباب السوريين جراء استمرار النزاع في بلادهم والذي اصبح ضرورة ملحة لإنقاذ الشعب السوري من هذه المعاناة اليومية.
وطالبت المنظمات الدولية الخمس بوضع حد للقتال والعنف في سوريا من خلال توجيه رسالة ابتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الداعي الى ادخال المساعدات الى الشعب السوري المحاصر .