رعت مبادرة ” مينا اي بي” – أحد مبادرات شركة “ميناآيتك” الإقليمية الرائدة في صناعة الحلول الإلكترونية ونظم إدارة الموارد البشرية- منتصف الشهر الحالي يوماً تدريبياً مكثفاً حول ريادة الأعمال جرى تنظيمه في عمّان بالتعاون مع مبادرة رحلة ” رحلة الى الابتكار”.
وجاءت هذه الرعاية من قبل ” مينا اي بي ” تجسيدا لاهتمامها بتطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة، ولمساعدة الشباب من أصحاب الافكار لمشاريع ناشئة في مختلف القطاعات الاقتصادية وخصوصا قطاع تقنية المعلومات.
وشارك في هذا اليوم التدريبي – الذي انعقد في مركز الاعمال في عمان – نحو 25 رياديا من الشباب الاردني الذي يسعى الى تاسيس مشاريع ناشئة ، او بدأ للتو في تاسيس مشروعه الخاص في مجال تقنية المعلومات، حيث مبادرة ” مينا اي بي” مواصلتها العمل على اية مساهمات من شانها تطوير البيئة الريادية في المملكة ومساعدة الشباب في قطاع تقنية المعلومات على اختيار والمضي في الطريق الصحيحة لتطوير مشاريعهم الريادية وتوسيع نطاق اعمالها.
وجرى تنظيم هذا اليوم التدريبي تحت عنوان ” ريادة الأعمال 101″، وهدف بشكل اساسي الى تدريب الرياديين وتوعيتهم باهمية تقييم ودراسة فكرة المشروع للتاكد من ملائمتها للسوق واحتياجات المجتمع، ومساعدتها على الانطلاقة وتسريع عملها ونموها في السوق المحلية، حيث شارك عدد من الخبراء والمتخصصين في ورشات العمل والمحاضرات التي انعقدت ضمن هذا اليوم التدريبي الذي يعد السادس من نوعه لمبادرة ” رحلة الى الابتكار”.
وشملت ورشات العمل التي انعقدت بشكل متتابع وشهدت مشاركة فعالة وتفاعل من المشاركين والمحاضرين، ارشادات وتوجيهات لكيفيات دراسة وتقييم الفكرة من البداية والتحقق من ملائمتها للسوق المحلية واحتياجات المجتمع، تخطيط الاعمال ، التسويق والاتصال، التعريف ببيئة الأعمال وحاضنات الأعمال ومسرّعات الاعمال التي يمكن ان يعتمد عليها الريادي في تحويل فكرة مشروعه الى مشروع انتاجي، نصائح وارشالدات قانونية تفيد الريادي في تاسيس الأعمال.
وأكّد الرئيس التنفيذي لشركة “مينا ايتك” الدكتور بشار حوامدة على اهتمام الشركة برعاية ودعم البيئة الريادية والفعاليات التي من شأنها دعم الإبتكار، وذلك في مسعى من الشركة لتمكين الشباب في قطاع تقنية المعلومات ومساعدتهم لاختيار الطريق الصحيح في تاسيس وتطوير الاعمال.
واكد حوامدة بان على الريادي اختيار الافكار السهلة والتي تسدّ حاجات ملحة لدى المستخدمين والمجتمع ، ودراسة السوق بجهد حتى يتمكن من المضي قدما في تحويل مشرعه الى مشروع انتاجي.