صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الكباريتي: الهجوم المبرمج على الاستثمارات الاجنبية غير مبرر

0

وصف رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي الهجوم المبرمج على الاستثمارات المختلفة المقامة على ارض المملكة بغير المبرر وغير المنطقي ويتخلله الكثير من التجني الواضح على تلك الاستثمارات على الرغم من نجاح اغلبها.
وبين الكباريتي في بيان صحفي ان تلك الاستثمارات تخدم الاقتصاد الوطني ككل وليس كما يحاول البعض الترويج على انها منبع للفساد والسطو على اراضي الاردن، مشيرا الى أن اغلب الاستثمارات تحتاج الى وقت طويل من اجل ان تظهر نتائج نجاحاتها على ارض الواقع حيث تعتمد على جانب الانشاءات التي تحتاج الى وقت لانجازها.
واشار الكباريتي الى ان القطاع الخاص الاردني يؤمن بمدى فائدة الاستثمارات الاجنبية للاقتصاد الوطني من ناحية زيادة نسب النمو الاقتصاد وتخفيف نسب البطالة والفقر، مبينا ان القطاع الخاص الاردني سيدافع على تلك الاستثمارات حيث ان الهجوم عليها غير مبرر وغير منطقي ولا يستند الى الحقائق ويعتمد التلفيق والتزوير.
واوضح الكباريتي ان الكثير من المشاريع هوجمت في بدايتها الا انها وبعد ان دخلت في مراحل الانجاز النهائي اثبت ان كل ما قيل عنها افتراء ومن الامثلة الواقعية على ذلك مشروع العبدلي ومشاريع البحر الميت حيث انها تُشكل صورة بهية للاستثمارات الاجنبية.
وبين ان الاستثمارات المقامة في العقبة ناجحة وعلى سبيل المثال لا الحصرمشاريع (آيلة، سرايا، المعبر وتالابيه) وليس كما يصور الكثيرون على انها متعثرة وفاشلة، مبينا ان الاستثمارات الاجنبية في مدينة العقبة خاصة اعطت المدينة السياحية رونق مميز وجاذب سياحي.
ودعا الكباريتي الحكومة الى تذليل المعوقات والعقبات امام الاستثمارات المختلفة وتعظيم دورها في الاقتصاد الوطني بحيث تعتبر مشغل اساسي للايدي العاملة.
واكد ان السنوات العشر الماضية أثبتت ان أي استثمار في المملكة هو استثمار ناجح ماليا خصوصا غير المحلي بالرغم من تعثر بعض المشروعات.
واشار الى ان الاتهامات التي توجه دون دليل تحت مسمى مكافحة الفساد تؤثر على حركة الاستثمار الخارجي القادم إلى المملكة، مؤكدا أن القطاع التجاري ليس ضد محاربة أي مفسد وفاسد ، لكن طبيعة الظروف القائمة في المنطقة وبخاصة الاقتصادية تحتم علينا التعامل مع هذا الملف بحكمة كبيرة خوفا من أي انعكاسات سلبية قد تؤثر على الاقتصاد الوطني.
وقال الكباريتي ان الأردن بلد الخير والعطاء والنزاهة الا أن ترديد الفساد قد يستخدم كسلاح ضد المملكة وهذا يضر بالاستثمار وبسمعة المملكة في المحافل الدولية ، مؤكدا أهمية أن يتلازم الإصلاح السياسي مع الاقتصادي والاجتماعي.
وطالب الكباريتي بفتح ملفات الفساد ضمن المسار القانوني وليكون القضاء صاحب القرار في ذلك ولينال الفاسد والمفسد العقاب ، مشدداً على ضرورة دعم الاستثمارالأجنبي والمحلي ليصب في مصلحة اقتصادنا الوطني وليكون رافداً مهماً للعمالة الأردنية وبالتالي زيادة الناتج المحلي مما ينعكس تأثيره إيجابياً على الأردن وطناً ومواطناً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.