أزمة كورونا

لا بد من إيجاد آلية تخدم كافة الأطراف لتنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.

نشهد اليوم بدايات هذه المنظومة المتكاملة. الطريق صعب وطويل ولكن لا خيار لنا الا أن نمضي قدماً.

وجود طبقة سياسية حيوية تدافع عن الناس، ولها تمثيل في الدولة، أمر لا يضر، وإزاحة أي أسماء ذات قيمة، يؤدي إلى إحلال أسماء ليست ذات قيمة، ولا يمكن نفخ الروح فيها، برغم كل المحاولات، فنحن من وأدنا النخبة السياسية بشكل متدرج، لصالح طبقة مصنوعة…

ما آلت إليه قرارات الإصلاح الاقتصاديّ ليس في هذه الحكومة وحسب، بل في غالبية الحكومات هو نتائج مخيبة للآمال والتطلعات

لا جيل يلغي جيلا، ولا استئثار من جيل على جيل. فالمجتمع الحي كالشجرة الوارفة الحية الضاربة جذورها في الأرض. الشباب هم الأغصان اليانعة لهذه الشجرة، مرتبطون بأغصان صلبة مرتبطة بالجذع المرتبط بالجذور

قد يكون القرار الجمركي الأخير له أثر نسبي محدود في مواجهة الفشل الإداري الموجه لمكافحة التهرّب الجمركي، خاصة في مجالات المكسرات والقهوة والألبسة

من أبرز معيقات الاصلاح الاداري هو غياب الطريقة المؤسسية في اتخاذ القرار الاداري، ولعل ذلك وراء غالبية المشاكل المركبة في الاردن

في كل الاحوال فإننا نعبر سنة ثالثة من وباء كورونا، بما يعنيه ذلك صحيا، واقتصاديا، وهذا الوباء اصعب من الحروب، لان الحروب اذا قامت لديك حلول للتعامل معها

ظاهرة لافتة الانتباه ان يلجأ من يتم اتهامه في قضايا مختلفة، بنفسه وعلنا الى مكافحة الفساد، من اجل الحصول على صك براءة، بعد ان امتزج الكلام عن حالات فساد حقيقية

تجربة العقبة الاقتصاديّة الخاصة لا يمكن ان نختزلها بالإعفاءات التي منحت للمستثمرين، من خلال ما تحقق في العقبة الخاصة من مشاريع تنموية خلال العشرين عاما الماضية